ونبدأ بنماذج شعراء هذا العصر بقول الشاعر أبي القاسم الشابي:
الأمُ تلثم طفلها وتضمه *** حرمٌ سماويّ الجمال مُقدس
وقوله الآخر عنها:
فخرّت الأم حول *** الصبيّ تصرخ ويلي
أما الشاعر أحمد شوقي فقال في حق الأم:
يسيرُ على أشلاء والده الفتى *** وينسى هناك المرضع الأم والأبِ
أو قوله عنها:
فيقالُ الأم في موكبها *** ويُقال الحرم العالي المَصُون
كما قال:
وَصُن لغة يحق لها الصِيان *** فخير مظاهر الأم البيان
وذكرها بقوله:
فأشتغل القلب عليه وأشتغل *** وسارت الأم به على عجل
ثم قال شوقي أيضاً:
فناحت الأم وصاحت واهاً *** إنّ المَعالي قتَلت فَتَــاها
كذلك أشاد الشاعر حافظ إبراهيم بمنزلة ومكانة الأم في المجتمع في قصيدته المشهورة ومنها قوله فيها:
الأمُ مدرسة إذا أعدَدْتَها *** أعدَدْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
الأمُ روضٌ إن تعهده الحيا *** بالريِّ أورَق أيمّا إيرَاقِ
الأم أستاذ الأساتذة الأُلى *** شغَلَت مآثرهم مَدى الآفاقِ
وقال خليل مطران:
نعمت الأمُ أنجبت خيرة الأولاد *** للبِّرِ والنَدى والوفــاءِ
وقال أيضاً:
رأينا كمالَ الأم والبيت عندهم *** وحكمة فتيان وعفة خرد
أو قوله عنها:
الأمُ شمس والثريا لكم *** أخت وما منكم سوى بدر
ثم قـــال:
وأحنُو عليها حنية الأمِ مُشفِقاً *** وهيهات تحميها من البينِ أضلعي
أما الشاعر علي الجارم فقال:
هل أُفكر في الأمِ تندب حظها *** والزّوج يسكت والهين يتامى
وقوله الآخر عنها:
نسيتُ به أهلي وياربّ صاحب *** أبَرّ مِن ابنِ الأمِ قلباً وأنفعُ
كما كتب علي محمود طه المهندس عن الأم بقوله:
دَعا فَلَبُوهُ صوت من عروبتهم *** كما يُلبي هتاف الأم أبنَاءُ
وكتب مصطفى الغلاييني قائلاً:
وأطيعُ الأم دومــاً *** فهي روض البركات
أو قوله أيضاً:
قالت الأم يابُني وعضّت *** بإكتآب أدرى الفتى ما تريد
وللأديب مصطفى صادق الرافعي قوله عن الأم:
تودعُك الدُنيا وتستقبل الدُجى *** كما ودّع الأم الرحيمة أطفال
ثم قال الشاعر معروف الرصافي:
إن خدمنا فلا تريد جزاء *** ومِن الأمِ هل يُرادُ جزاء
وقوله عنها:
فحضن الأمِ مدرسة تسّامت *** بتربية البنين والبناتِ
أو كقوله الآخر:
فعاش عيش الأم لم يوَفِه *** مَلبَسه ولا مطعمه
وختام حديثنا عن أشعار الأم في الشعر العربي أبيات للشاعر ناصيف اليازجي منها قوله:
ألِف هذي الحياة جدد في الأم *** نفس أنسابها فطالها الحنين
ثم قوله:
المالُ يُفرِّقُ بين الأم والولد فذاك *** أدنى نسيب عند كلِ يـد
وقوله أيضاً:
هي الأم التي ضمّت بَنِيها *** إلى أحشائِها ترجو الثوابا
وأخيراً قوله عنها وهو:
يا أيّها الأم الحزينة أجملي صبراً *** فإنّ الصّبر خير طبيب
الأمُ تلثم طفلها وتضمه *** حرمٌ سماويّ الجمال مُقدس
وقوله الآخر عنها:
فخرّت الأم حول *** الصبيّ تصرخ ويلي
أما الشاعر أحمد شوقي فقال في حق الأم:
يسيرُ على أشلاء والده الفتى *** وينسى هناك المرضع الأم والأبِ
أو قوله عنها:
فيقالُ الأم في موكبها *** ويُقال الحرم العالي المَصُون
كما قال:
وَصُن لغة يحق لها الصِيان *** فخير مظاهر الأم البيان
وذكرها بقوله:
فأشتغل القلب عليه وأشتغل *** وسارت الأم به على عجل
ثم قال شوقي أيضاً:
فناحت الأم وصاحت واهاً *** إنّ المَعالي قتَلت فَتَــاها
كذلك أشاد الشاعر حافظ إبراهيم بمنزلة ومكانة الأم في المجتمع في قصيدته المشهورة ومنها قوله فيها:
الأمُ مدرسة إذا أعدَدْتَها *** أعدَدْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
الأمُ روضٌ إن تعهده الحيا *** بالريِّ أورَق أيمّا إيرَاقِ
الأم أستاذ الأساتذة الأُلى *** شغَلَت مآثرهم مَدى الآفاقِ
وقال خليل مطران:
نعمت الأمُ أنجبت خيرة الأولاد *** للبِّرِ والنَدى والوفــاءِ
وقال أيضاً:
رأينا كمالَ الأم والبيت عندهم *** وحكمة فتيان وعفة خرد
أو قوله عنها:
الأمُ شمس والثريا لكم *** أخت وما منكم سوى بدر
ثم قـــال:
وأحنُو عليها حنية الأمِ مُشفِقاً *** وهيهات تحميها من البينِ أضلعي
أما الشاعر علي الجارم فقال:
هل أُفكر في الأمِ تندب حظها *** والزّوج يسكت والهين يتامى
وقوله الآخر عنها:
نسيتُ به أهلي وياربّ صاحب *** أبَرّ مِن ابنِ الأمِ قلباً وأنفعُ
كما كتب علي محمود طه المهندس عن الأم بقوله:
دَعا فَلَبُوهُ صوت من عروبتهم *** كما يُلبي هتاف الأم أبنَاءُ
وكتب مصطفى الغلاييني قائلاً:
وأطيعُ الأم دومــاً *** فهي روض البركات
أو قوله أيضاً:
قالت الأم يابُني وعضّت *** بإكتآب أدرى الفتى ما تريد
وللأديب مصطفى صادق الرافعي قوله عن الأم:
تودعُك الدُنيا وتستقبل الدُجى *** كما ودّع الأم الرحيمة أطفال
ثم قال الشاعر معروف الرصافي:
إن خدمنا فلا تريد جزاء *** ومِن الأمِ هل يُرادُ جزاء
وقوله عنها:
فحضن الأمِ مدرسة تسّامت *** بتربية البنين والبناتِ
أو كقوله الآخر:
فعاش عيش الأم لم يوَفِه *** مَلبَسه ولا مطعمه
وختام حديثنا عن أشعار الأم في الشعر العربي أبيات للشاعر ناصيف اليازجي منها قوله:
ألِف هذي الحياة جدد في الأم *** نفس أنسابها فطالها الحنين
ثم قوله:
المالُ يُفرِّقُ بين الأم والولد فذاك *** أدنى نسيب عند كلِ يـد
وقوله أيضاً:
هي الأم التي ضمّت بَنِيها *** إلى أحشائِها ترجو الثوابا
وأخيراً قوله عنها وهو:
يا أيّها الأم الحزينة أجملي صبراً *** فإنّ الصّبر خير طبيب